عمتي تغريني وهي تمسح
موعدنا مع نيك حار في المكتب وتبادل المديرين لنيك السكرتيرات االشراميط. الشباب دول غارقنين في الشغل. ومكاتبهم متغطية بالملفات زي السكرتيرات بتوعهم تمام. ولحسن الحظ الشراميط دول مستعدين يساعدوهم في أي حاجة وبأي طريقة ممكنهة. طلبوا من المم يملوا الملفات ويخلصوا كل الأعمال الورقية طول اليوم، ولو عايزين يتسنوا في الشغل لازم يبقوا سراع. وبالطبع ما نفذوش الشغل في الوقت المطلوب وفضلوا يتشرموطوا حواليهم وكمان أتكلمت كل واحدة عن جمال مدير التانية. وأنتقلوا في النهاية من سكرتيرات جميلات إلى عاهرات شراميط. فضلوا يتمشوا في المكتب ويهزوا في طيازهم وهما رايحين وهما جايين قدام المديرين وطبعاص ما حدش يقدر يستحمل كل الشرمطة دي من غير ما زبه يقف على طول ويبدأ يفكر في النيك الساخن. بالملابس الضيقة الساخنة راحت كل واحدة على مكتب مدير التانية واترمت على حجره وشعرت بزبه من تحته يكاد يخترق طيزها. ما قدرش المديرين يستحملوا وقاموا من على المكاتب وكل واحدة من السكرتيرات الشراميط نزلت على ركبتها وطلعت زب منهم عشان تبدأ تمص فيه في المكتب أحلى مص وبعد ما خلصوا على مص الأزبار أنتقول إلى النيك. قلعوهم الجيب القصيرة الضيقة وناكوهم من وراء وقدام وعلى المكتب وعلى الحجر والمدير قاعد على الكرسي واتفشخت واحدة منهم على المكتب والمدير ناكها في كسها من قدام في أحلى نيك سكرتيرات ومديرين على المكاتب.